تعليم يركز على تنمية الطفل ككل - عقلياً وعاطفياً وحركياً، من خلال بيئة طبيعية محفزة للإبداع وتحترم التطور الطبيعي للطفل.
فلسفة تربوية فريدة تركز على التطور الطبيعي للطفل
تأسس منهج والدورف (Waldorf) على يد رودولف شتاينر عام 1919 في ألمانيا كفلسفة تعليمية تحترم المراحل الطبيعية لتطور الطفل، وتركز على تنمية الطفل بشكل متكامل جسدياً وعاطفياً وفكرياً.
توفر الحضانة بيئة آمنة ودافئة تشبه المنزل، مع استخدام المواد الطبيعية في الديكور والألعاب.
يشجع المنهج على اللعب الحر وتنمية الخيال والإبداع، مما يسمح للأطفال باستكشاف العالم بشكل طبيعي.
يركز المنهج على أهمية الروتين اليومي والإيقاع في حياة الطفل، مما يخلق شعوراً بالأمان والاستقرار.
تعرف على الأسس التي يقوم عليها المنهج في مرحلة الحضانة
يعتبر اللعب الحر أساس التعلم، حيث يطور الأطفال مهاراتهم الاجتماعية وقدراتهم الإبداعية من خلال الألعاب البسيطة والمواد الطبيعية.
يتبع المنهج إيقاعًا يومياً وأسبوعياً وموسمياً، مما يساعد الأطفال على الشعور بالأمان والتنبؤ بما سيحدث وفهم أهمية النظام.
يشجع المنهج على قضاء وقت في الطبيعة واستخدام المواد الطبيعية في اللعب والأنشطة، مما يساعد الأطفال على احترام العالم الطبيعي.
تلعب الفنون والحكايات الشعبية دوراً مهماً في منهج والدورف، حيث تطور خيال الأطفال وتساعدهم على فهم العالم بطريقة مناسبة.
يقلل المنهج من استخدام الأجهزة الإلكترونية في مرحلة الطفولة المبكرة، ويركز على التجارب الحسية الحقيقية والتفاعل المباشر.
يشارك الأطفال في أنشطة حقيقية مثل الطبخ والبستنة وتنظيف الفصل، مما يطور لديهم الثقة بالنفس والاستقلالية والمهارات الحياتية.
تعرف على أهم ميزات منهج والدورف وكيف يختلف عن المناهج الأخرى
يتبع اليوم الدراسي إيقاعاً متوازناً بين النشاط والراحة، مما يخلق شعوراً بالأمان والاستقرار للأطفال.
توفر الحضانة بيئة دافئة تشبه المنزل، مع أثاث خشبي ومواد طبيعية، مما يساعد الأطفال على الشعور بالراحة.
تستخدم الحضانة ألعاباً بسيطة مصنوعة من مواد طبيعية مثل الخشب والقطن، مما يطور حواس الأطفال ويشجع الإبداع.
تحتفل الحضانة بالفصول والمواسم من خلال الأنشطة والاحتفالات الخاصة، مما يساعد الأطفال على فهم دورة الطبيعة.
يتعلم الأطفال مهارات بسيطة مثل النسج والتشكيل بالشمع، مما يطور المهارات الحركية الدقيقة والثقة بالنفس.
تُدمج الموسيقى والأغاني في اليوم الدراسي، مما يساعد في تطوير المهارات الإبداعية والحس الموسيقي.
تعرف على البيئة التعليمية وأنشطة الأطفال في الحضانة
إجابات على أكثر الأسئلة التي تتبادر إلى ذهنك حول المنهج
يتبنى منهج والدورف نهجاً متأنياً تجاه التكنولوجيا، خاصة في مرحلة الحضانة. يفضل المنهج تأخير استخدام الشاشات والأجهزة الإلكترونية في المراحل الأولى من التعليم، مفضلاً التجارب الحسية المباشرة والتفاعل الإنساني. يؤمن منهج والدورف بأن الأطفال في هذه المرحلة يحتاجون إلى تطوير علاقة قوية مع العالم الطبيعي والمادي قبل الانتقال إلى العالم الرقمي، وأن استخدام التكنولوجيا المبكر قد يؤثر سلباً على تطور الخيال والإبداع والمهارات الحركية والاجتماعية.
يتبع اليوم في حضانة والدورف إيقاعاً متوازناً ومتناغماً يتناوب بين أوقات النشاط والهدوء. يبدأ اليوم عادة بحلقة صباحية تتضمن الأغاني والأناشيد والحركة، تليها فترة للعب الحر. ثم يشارك الأطفال في نشاط خاص باليوم (مثل الخبز في يوم محدد، والرسم في يوم آخر)، يليه وقت للخروج والاستكشاف في الخارج. بعد ذلك يأتي وقت للقصة أو موسيقى هادئة قبل تناول الغداء. ينتهي اليوم بفترة راحة أو أنشطة هادئة. هذا الإيقاع المنتظم يساعد الأطفال على الشعور بالأمان والتنبؤ بما سيحدث.
يمكن للأهل دعم منهج والدورف في المنزل من خلال خلق إيقاع وروتين منتظم، وتوفير وقت كافٍ للعب الحر، وتقليل استخدام الشاشات والأجهزة الإلكترونية. كما يمكنهم توفير مواد طبيعية بسيطة للعب (مثل قطع الخشب والأقمشة والصخور)، وتشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة المنزلية مثل الطبخ والتنظيف. يُنصح الأهل أيضاً بقضاء وقت في الطبيعة، وقراءة القصص الخيالية، وتقليل التسرع والضغط المتعلق بالتعلم الأكاديمي المبكر، والتركيز بدلاً من ذلك على خلق جو من الدفء والاحترام والمشاركة.
نسعد بالتواصل معك والإجابة على استفساراتك حول منهج والدورف
الفرع الرئيسي - حي الحسين